فيما تتجه واشنطن نحو تشديد العقوبات بنسبة 100% لتضييق الخناق على نظام الملالي وشل اقتصاده، حذرت في تهديد شديد اللهجة الشركات الأوروبية، داعية إياها إلى الاختيار بين التعامل مع واشنطن أو طهران. وكشف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك، في تصريحات أمس (الجمعة) أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أي عمليات شراء مشبوهة للنفط الإيراني. وقال إن واشنطن تعمل على منع طهران من الحصول على 50 مليار دولار من عائدات النفط. وأضاف «إذا لم نمنع إيران من ترسيخ وجودها في اليمن فستتمكن من إغلاق مضيق هرمز». واتهم هوك إيران بتقويض أمن الملاحة الدولية، وأكد خلال مؤتمر صحفي أمس في لندن، حيث التقى رئيس المنظمة الدولية للملاحة البحرية، أن طهران مسؤولة عن هجمات ناقلات النفط في خليج عمان وقبالة الفجيرة، وأعلن أن التحقيقات والأدلة أظهرت وقوف الحرس الثوري خلف اعتداءات ناقلات النفط.ولفت إلى أن معلومات استخباراتية أكدت أن قوارب إيرانية اقتربت من ناقلتي النفط في خليج عمان، الأسبوع الماضي. وتابع قائلاً: «عناصر الحرس الثوري اقتربوا وأزالوا لغماً بحرياً غير منفجر في اعتداء خليج عمان».واعتبر أن إطفاء إيران لأجهزة التعقب في سفنها يزيد من مخاطر وقوع الحوادث في أعالي البحار. وأكد أن إيران تعطل أجهزة تعقب السفن في انتهاك للقوانين البحرية. وأضاف: «منذ بداية شهر مايو تلقينا معلومات عن تهديدات إيرانية في الخليج». وأوضح أنه ناشد المنظمة الدولية للملاحة البحرية اتخاذ إجراءات لحماية النقل البحري. وقال إن تعزيز الوجود العسكري في المنطقة يأتي ضمن سياسة الردع ضد إيران. وحذر هوك أن أي تهديد تتعرض له القوات الأمريكية في المنطقة سيرد عليه بالقوة العسكرية.من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده سترحب بأي عقوبات تفرضها أستراليا على طهران. وبحسب شبكة (سي بي إس)، وصف بومبيو أستراليا بأنها من أهم اللاعبين الاقتصاديين في العالم، وأن الولايات المتحدة سترحب بأي عقوبات تفرضها على إيران. وشدد على أن إيران مستمرة بدعمها للإرهاب منذ 40 عاماً، ولذا فإن الولايات المتحدة سترحب بانضمام أستراليا إلى التحالف العالمي ضدها.
وفي محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار، طالبت سبع دول أوروبية (النمسا، بلجيكا، فنلندا، هولندا، سلوفينيا، إسبانيا، والسويد)، إيران بضرورة الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق النووي وتنفيذها بالكامل.
وأعربت الدول الأوروبية المشاركة في اجتماع فيينا أمس، في بيان، أنها مدركة للصعوبات القائمة في وجه تنفيذ الجزء الاقتصادي من الاتفاق.
في المقابل، لوحت إيران بخطوات أكثر حسماً في حال فشلت الآلية المالية الأوروبية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن طهران ستتخذ خطوات أكثر حسماً إذا فشلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في حماية البلاد من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها. وأضاف «إذا فشلت آلية المدفوعات الأوروبية في تلبية مطالب إيران في إطار الاتفاق النووي ستكون خطواتنا التالية أكثر حسما»، مضيفاً أن «تنفيذ آلية التجارة مع الاتحاد الأوروبي قد تأخر بسبب الافتقار إلى الالتزامات». وحذّر دبلوماسيون غربيون طهران من اللجوء إلى هذا الخيار الذي يعتبرونه نهاية فعلية للاتفاق النووي.
وفي محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار، طالبت سبع دول أوروبية (النمسا، بلجيكا، فنلندا، هولندا، سلوفينيا، إسبانيا، والسويد)، إيران بضرورة الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق النووي وتنفيذها بالكامل.
وأعربت الدول الأوروبية المشاركة في اجتماع فيينا أمس، في بيان، أنها مدركة للصعوبات القائمة في وجه تنفيذ الجزء الاقتصادي من الاتفاق.
في المقابل، لوحت إيران بخطوات أكثر حسماً في حال فشلت الآلية المالية الأوروبية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن طهران ستتخذ خطوات أكثر حسماً إذا فشلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في حماية البلاد من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها. وأضاف «إذا فشلت آلية المدفوعات الأوروبية في تلبية مطالب إيران في إطار الاتفاق النووي ستكون خطواتنا التالية أكثر حسما»، مضيفاً أن «تنفيذ آلية التجارة مع الاتحاد الأوروبي قد تأخر بسبب الافتقار إلى الالتزامات». وحذّر دبلوماسيون غربيون طهران من اللجوء إلى هذا الخيار الذي يعتبرونه نهاية فعلية للاتفاق النووي.